البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِۦ عِلۡمٗا} (110)

والظاهر أن الضمير في { أيديهم وما خلفهم } عائد على الخلق المحشورين وهم متبعو الداعي .

وقيل : يعود على الملائكة .

وقيل : على الناس لا بقيد الحشر والاتباع ، وتقدم تفسير هذه الجملة في آية الكرسي في البقرة ، والضمير في { به } عائد على { ما } أي { ولا يحيطون } بمعلوماته { علماً }