{ يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما ( 110 ) * وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما ( 111 ) ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما ( 112 ) وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا ( 113 ) } .
وحاصل هذا التفسير أنه كل من قال في الدنيا لا إله إلا الله ، أي كان مسلما ومات على الإسلام وإن عمل السيئات { يعلم ما بين أيديهم } من أمور الساعة والآخرة { وما خلفهم } من أمور الدنيا ، والمراد جميع الخلق . وقيل المراد بهم الذين يتبعون الداعي . وقيل الضمير للشافعين ، وقال ابن جرير : يرجع إلى الملائكة أعلم الله من يعبدها أنها لا تعلم ما بين أيديها وما خلفها ، والعموم أولى { ولا يحيطون به علما } أي بالله سبحانه لا تحيط علومهم بذاته ولا بصفاته ولا بمعلوماته .
وقيل الضمير راجع إلى ما في الموضعين ، فإنهم لا يعلمون جميع ذلك
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.