تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَٱسۡتَغۡفِرۡهُۚ إِنَّهُۥ كَانَ تَوَّابَۢا} (3)

{ فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا }

{ فسبح بحمد ربك } أي متلبساً بحمده { واستغفره إنه كان تواباً } وكان صلى الله عليه وسلم بعد نزول هذه السورة يكثر من قول : " سبحان الله وبحمده ، أستغفر الله وأتوب إليه " ، وعلم بها أنه قد أقترب أجله ، وكان فتح مكة في رمضان سنة ثمان ، وتوفي صلى الله عليه وسلم في ربيع الأول سنة عشر .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَٱسۡتَغۡفِرۡهُۚ إِنَّهُۥ كَانَ تَوَّابَۢا} (3)

قوله : { فسبح بحمد ربك واستغفره } فسبح ، من التسبيح وهو التنزيه . أي نزهه عما لا يليق بكماله من الصفات { واستغفره } أي سله الغفران { إنه كان توابا } الله تواب رحيم ، يستر على التائبين المستغفرين ذنوبهم وسيئاتهم . وقد روي عن عائشة ( رضي الله عنها ) قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول قبل أن يموت : " سبحانك الله وبحمدك ، أستغفرك وأتوب إليك " {[4874]} .


[4874]:الكشاف جـ 4 ص 294 وتفسير القرطبي جـ 20 ص 231.