{ فسبح بحمد ربك } : أي ملتبساً بحمده على هذه النعم التي خولكها ، من نصرك على الأعداء وفتحك البلاد وإسلام الناس ؛ وأي نعمة أعظم من هذه ، إذ كل حسنة يعملها المسلمون فهي في ميزانه .
وعن عائشة : كان صلى الله عليه وسلم يكثر قبل موته أن يقول : " سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك " قال الزمخشري : والأمر بالاستغفار مع التسبيح تكميل للأمر بما هو قوام أمر الدين من الجمع بين الطاعة والاحتراس من المعصية ، وليكون أمره بذلك مع عصمته لطفاً لأمته ، ولأن الاستغفار من التواضع وهضم النفس ، فهو عبادة في نفسه .
وعن النبي صلى الله عليه وسلم : " إني لأستغفر الله في اليوم والليلة مائة مرة " ، انتهى .
وقد علم هو صلى الله عليه وسلم من هذه السورة دنو أجله ، " وحين قرأها عليه الصلاة والسلام استبشر الصحابة وبكى العباس ، فقال : «وما يبكيك يا عم ؟ » قال : نعيت إليك نفسك ، فقال : «إنها لكما تقول » ، فعاش بعدها سنتين " { إِنَّهُ كَانَ تَوبَا } : فيه ترجئة عظيمة للمستغفرين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.