واستغفِرهُ : اسأل المغفرة لك ولأُمتك .
توّابا : كثير القبول لتوبة عباده .
فاشكر ربك ، وسبّح بحمده ، ونزّهْه عن كل شريك ، لما حقّق لك وللمؤمنين من النصر العظيم .
واطلُب المغفرةَ لك ولأمتك من الله تعالى ، فإنه يَقْبَلُ التوبةَ ، وبابُه مفتوحٌ دائما للتوابين .
روى الإمام أحمد عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُكثر في آخر أمره من قوله : " سبحانَ الله وبحمدِه ، أستغفرُ الله وأتوبُ إليه " . قال : " إن ربي أخبرني أني سأرى علامةً في أُمتي ، وأمرني إذا رأيتُها أن أسبّحه وأستغفرَه ، إنّه كان توابا . فقد رأيتها . . . { إِذَا جَآءَ نَصْرُ الله والفتح . . . } رواه مسلم أيضا .
وهكذا تم النصرُ والفتح ، وأشْرَقت الأرضُ بنورِ ربّها ، وعمّ الإسلامُ جوانبَ الأرض .
نسأل الله تعالى أن يُلهم زعماءَنا وكبراءنا التوفيقَ وسَدادَ الرأي ، فتجتمعَ كلمتُهم على نصرِ دين الله ، وتتوحّدَ صفوفهم ، ويجتمعَ شملُهم ليعملوا على إنقاذ هذه الأُمة ، وردِّ كرامتها ، واستردادِ الأرض المقدّسة بإذن الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.