الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَٱسۡتَغۡفِرۡهُۚ إِنَّهُۥ كَانَ تَوَّابَۢا} (3)

( ص ) : { بِحَمْدِ رَبِّكَ } أي مُتَلَبِّساً ، فالباءُ للحالِ ، انتهى .

وقوله تعالى : { إِنَّهُ كَانَ تَوَّابَا } بِعَقِبِ { واستغفره } تَرْجِيَةٌ عَظِيمَةٌ للمُسْتَغْفِرِينَ ، قال ابن عمر : نَزَلَتْ هذهِ السورةُ عَلَى النبي صلى الله عليه وسلم بِمِنى في أوْسَطِ أيام التَّشْرِيق في حِجَّة الوَدَاعِ ، وعَاشَ بَعْدَها ثَمَانِينَ يَوْماً ، أو نحوَها .