تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَٱسۡتَغۡفِرۡهُۚ إِنَّهُۥ كَانَ تَوَّابَۢا} (3)

{ فسبح بحمد ربك } فكبر سبحان الله حامداً ، وروي أنه كان يكبر قبل موته : " سبحانك اللهم وبحمدك ، أستغفرك وأتوب اليك " . { واستغفره } الأمر بالاستغفار تبع التسبيح ، قال في الحاكم : استغفر من صغائر ذنوبك ، وقل : أستغفره على جهة التسبيح ، وإن لم يكن ثم ذنب . قال الحاكم : هذا الوجه . { إنه كان تواباً } أي كان في الأزمنة الماضية مثل خلق المكلفين تواباً عليهم إذا استغفروه ، فعلى كل مستغفر أن يتوقع مثل ذلك .