تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{وَكَذَٰلِكَ أَعۡثَرۡنَا عَلَيۡهِمۡ لِيَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ لَا رَيۡبَ فِيهَآ إِذۡ يَتَنَٰزَعُونَ بَيۡنَهُمۡ أَمۡرَهُمۡۖ فَقَالُواْ ٱبۡنُواْ عَلَيۡهِم بُنۡيَٰنٗاۖ رَّبُّهُمۡ أَعۡلَمُ بِهِمۡۚ قَالَ ٱلَّذِينَ غَلَبُواْ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِمۡ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيۡهِم مَّسۡجِدٗا} (21)

وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا

[ وكذلك ] كما بعثناهم [ أعثرنا ] أطلعنا [ عليهم ] قومهم والمؤمنين [ ليعلموا ] أي قومهم [ أن وعد الله ] بالبعث [ حق ] بطريق أن القادر على إنامتهم المدة الطويلة وإبقائهم على حالهم بلا غذاء قادر على إحياء الموتى [ وأن الساعة لا ريب ] لا شك [ فيها إذ ] معمول لأعثرنا [ يتنازعون ] أي المؤمنين والكفار [ بينهم أمرهم ] أمر الفتية في البناء حولهم [ فقالوا ] أي الكفار [ ابنوا عليهم ] أي حولهم [ بنيانا ] يسترهم [ ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم ] أمر الفتية وهم المؤمنون [ لنتخذن عليهم ] حولهم [ مسجدا ] يصلى فيه وفعل ذلك على باب الكهف