قوله : { وَكَذلِكَ أَعْثَرْنَا } : أي : وكما أَنَمْناهم وبَعَثْناهم أَعْثَرْنا ، أي : أَطْلَعْنا . وقد تقدَّم الكلامُ على مادة " عثر " في المائدة و " لِيَعْلَموا " متعلقٌ بأَعْثَرْنا . والضمير : قيل : يعود على مفعول " أَعْثَرْنا " المحذوفِ تقديرُه : أَعْثَرْنا الناسَ . وقيل : يعود على أهل الكهف .
قوله : { إِذْ يَتَنَازَعُونَ } يجوز أَنْ يعملَ فيه " أَعْثَرنا " أو " لِيَعْلَموا " أو لمعنى " حَقٌّ " أو ل " وَعْدَ " عند مَنْ " يَتَّسع في الظرف . وأمَّا مَنْ لا يَتَّسعُ ، فلا يجوز الإِخبارُ عن الموصولِ قبل تمامِ صِلَتِه .
قوله : " بُنْياناً " يجوز أَنْ يكونَ مفعولاً به ، جمعَ يُنْيَانَه ، وأن يكونَ مصدراً .
قوله : { رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ } يجوز أن يكونَ مِنْ كلام الباري تعالى ، وأن يكونَ من كلامِ المتنازِعَيْنِ فيهم .
قوله : " غَلَبوا " قرأ عيسى الثقفي والحسن بضم الغين وكسرِ اللام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.