تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{وَكَذَٰلِكَ أَعۡثَرۡنَا عَلَيۡهِمۡ لِيَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ لَا رَيۡبَ فِيهَآ إِذۡ يَتَنَٰزَعُونَ بَيۡنَهُمۡ أَمۡرَهُمۡۖ فَقَالُواْ ٱبۡنُواْ عَلَيۡهِم بُنۡيَٰنٗاۖ رَّبُّهُمۡ أَعۡلَمُ بِهِمۡۚ قَالَ ٱلَّذِينَ غَلَبُواْ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِمۡ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيۡهِم مَّسۡجِدٗا} (21)

وكذلك أعثرنا عليهم : كذلك كشفنا أمرهم فاطلع عليهم أهل المدينة .

وأطلعنا عليهم أهل المدينة ليعلم الناسُ أن وعدَ الله بالبعث حق وأن القيامة لا شك فيها . وآمن أهل المدينة بالله واليوم الآخر ، ثم أمات الله الفتية وتنازعَ الناس في شأنهم ، فقال بعضهم : ابنُوا عليهم بنيانا ونتركهم وشأنهم ، فربُّهم أعلمُ بحالهم . وقال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذنَّ على مكانهم مسجداً نعبد الله فيه .