تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{وَٱصۡبِرۡ نَفۡسَكَ مَعَ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ رَبَّهُم بِٱلۡغَدَوٰةِ وَٱلۡعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجۡهَهُۥۖ وَلَا تَعۡدُ عَيۡنَاكَ عَنۡهُمۡ تُرِيدُ زِينَةَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَا تُطِعۡ مَنۡ أَغۡفَلۡنَا قَلۡبَهُۥ عَن ذِكۡرِنَا وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ وَكَانَ أَمۡرُهُۥ فُرُطٗا} (28)

واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا

[ واصبر نفسك ] احبسها [ مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون ] بعبادتهم [ وجهه ] تعالى لا شيئا من أعراض الدنيا وهم الفقراء [ ولا تعد ] تنصرف [ عيناك عنهم ] عبر بهما عن صاحبهما [ تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا ] أي القرآن هو عيينة بن حصن وأصحابه [ واتبع هواه ] في الشرك [ وكان أمره فرطا ] إسرافا