تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{وَلَكُمۡ فِي ٱلۡقِصَاصِ حَيَوٰةٞ يَـٰٓأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ} (179)

ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون

[ ولكم في القصاص حياة ] أي بقاء عظيم [ يا أولي الألباب ] ذوي العقول ، لأن القاتل إذا علم أنه يقتل ارتدع فأحيا نفسه ومن أراد قتله فشرع [ لعلكم تتقون ] القتل مخافة القود .