صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَلَكُمۡ فِي ٱلۡقِصَاصِ حَيَوٰةٞ يَـٰٓأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ} (179)

{ ولكم في القصاص حياة } أي لكم في تشريع القصاص في القتل العمد بقاء ، فإن من هم بالقتل إذا علم أنه قتل اقتص منه ارتدع وانكف ، فسلم هو وسلم صاحبه من القتل . ومن قتل إنسانا واقتص منه ، ارتدع غيره ممن كان يهم بالقتل فسلم من يده . ولولا هذا التشريع الحكيم العادل لفشا القتل بين الناس فشو صغائر الذنوب ، وهان أمر الدماء على الناس .