تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{أَمَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ حَدَآئِقَ ذَاتَ بَهۡجَةٖ مَّا كَانَ لَكُمۡ أَن تُنۢبِتُواْ شَجَرَهَآۗ أَءِلَٰهٞ مَّعَ ٱللَّهِۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٞ يَعۡدِلُونَ} (60)

{ أم من خلق السماوات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم أن تنبتوا شجرها أإله مع الله بل هم قوم يعدلون }

{ أمَّن خلق السماوات والأرض وأنزل لكم من السماء ماءً فأنبتنا } فيه الفتات من الغيبة إلى التكلم { به حدائق } جمع حديقة وهو البستان المحوط { ذات بهجةِ } حُسن { ما كان لكم أن تنبتوا شجرها } لعدم قدرتكم عليه { أإلهٌ } بتحقيق الهمزتين وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين في مواضعه السبعة { مع الله } أعانه على ذلك أي ليس معه إله { بل هم قوم يعدلون } يشركون بالله غيره .