تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{أَمَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ حَدَآئِقَ ذَاتَ بَهۡجَةٖ مَّا كَانَ لَكُمۡ أَن تُنۢبِتُواْ شَجَرَهَآۗ أَءِلَٰهٞ مَّعَ ٱللَّهِۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٞ يَعۡدِلُونَ} (60)

{ فأنبتنا به حدائق ذات بهجة } أي : حسنة . قال الحسن : والحدائق : النخل { ما كان لكم أن تنبتوا شجرها } أي : أن الله هو أنبتها { أإله مع الله } على الاستفهام ، أي : ليس معه إله { بل هم قوم يعدلون( 60 ) } يقول : يعدلون الأوثان بالله ، فيعبدونها .