وقوله تعالى : { أَمَّنْ خَلَقَ } [ النمل : 60 ] وما بعدها من التقريراتِ توبيخٌ لهم وتقريرٌ على ما لا مَنْدُوحَةَ عن الإقرارِ به ، و«الحدائق » مُجْتَمع الشجرِ من الأعنابِ والنَّخِيل وغير ذلك ، قال قوم : لا يقال حديقةٌ إلا لِمَا عليه جدارٌ قد أحدق به ، وقال قوم : يقال ذلك كان جدارٌ أو لم يَكُنْ ؛ لأَن البَيَاضَ مُحْدِقٌ بالأشجار ، والبهجةُ الجمالُ والنَّضَارَة .
وقوله سبحانه : { مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا } أي : ليس ذلك في قدرتِكم ، و{ يَعْدِلُونَ } يجوز أن يرادَ به : يعدِلُونَ عن طريق الحقِّ ، ويجوزُ أَنْ يُرَادَ به يَعْدِلُونَ باللّهِ غيرَه ، أي : يجعلون له عَدِيلاً ومَثِيلاً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.