تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{سَتَجِدُونَ ءَاخَرِينَ يُرِيدُونَ أَن يَأۡمَنُوكُمۡ وَيَأۡمَنُواْ قَوۡمَهُمۡ كُلَّ مَا رُدُّوٓاْ إِلَى ٱلۡفِتۡنَةِ أُرۡكِسُواْ فِيهَاۚ فَإِن لَّمۡ يَعۡتَزِلُوكُمۡ وَيُلۡقُوٓاْ إِلَيۡكُمُ ٱلسَّلَمَ وَيَكُفُّوٓاْ أَيۡدِيَهُمۡ فَخُذُوهُمۡ وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَيۡثُ ثَقِفۡتُمُوهُمۡۚ وَأُوْلَـٰٓئِكُمۡ جَعَلۡنَا لَكُمۡ عَلَيۡهِمۡ سُلۡطَٰنٗا مُّبِينٗا} (91)

[ ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ] بإظهار الإيمان عندكم [ ويأمنوا قومهم ] بالكفر إذا رجعوا إليهم وهم أسد وغطفان [ كل ما ردوا إلى ] دعوا إلى الشرك [ الفتنة أركسوا ] وقعوا أشد وقوع [ فيها فإن لم يعتزلوكم ] بترك قتالكم [ و ] لم [ يلقوا إليكم السلم و ] لم [ يكفوا ] عنكم [ أيديهم ] بالأسر [ فخذوهم واقتلوهم حيث ] وجدتموهم [ ثقفتموهم وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا ] برهانا بينا ظاهرا على قتلهم وسبيهم لغدرهم