تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{سَتَجِدُونَ ءَاخَرِينَ يُرِيدُونَ أَن يَأۡمَنُوكُمۡ وَيَأۡمَنُواْ قَوۡمَهُمۡ كُلَّ مَا رُدُّوٓاْ إِلَى ٱلۡفِتۡنَةِ أُرۡكِسُواْ فِيهَاۚ فَإِن لَّمۡ يَعۡتَزِلُوكُمۡ وَيُلۡقُوٓاْ إِلَيۡكُمُ ٱلسَّلَمَ وَيَكُفُّوٓاْ أَيۡدِيَهُمۡ فَخُذُوهُمۡ وَٱقۡتُلُوهُمۡ حَيۡثُ ثَقِفۡتُمُوهُمۡۚ وَأُوْلَـٰٓئِكُمۡ جَعَلۡنَا لَكُمۡ عَلَيۡهِمۡ سُلۡطَٰنٗا مُّبِينٗا} (91)

{ ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم } تفسير مجاهد ، قال : [ هم ] أناس من أهل مكة ؛ كانوا يأتون النبي يسلمون عليه رياء ، ثم يرجعون إلى قريش يرتكسون في الأوثان يبتغون بركتها أن يأمنوا ها هنا وها هنا ، فأمروا ل بقتالهم ؛ إن لم يعتزلوا ويصلحوا{[275]} .


[275]:أخرجه الطبري في تفسيره (4/203، ح 10084).