تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{وَزُخۡرُفٗاۚ وَإِن كُلُّ ذَٰلِكَ لَمَّا مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَٱلۡأٓخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلۡمُتَّقِينَ} (35)

{ وزخرفا وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا والآخرة عند ربك للمتقين }

{ وزخرفاً } ذهباً ، المعنى لولا خوف الكفر على المؤمن من إعطاء الكافر ما ذكر لأعطيناه ذلك لقلة خطر الدنيا عندنا وعدم حظه في الآخرة في النعيم { وإن } مخففة من الثقيلة { كل ذلك لما } بالتخفيف فما زائدة ، وبالتشديد بمعنى إلا فإن نافية { متاع الحياة الدنيا } يتمتع به فيها ثم يزول { والآخرة } الجنة { عند ربك للمتقين } .