{ وزخرفاً } أي ولجعلنا من ذلك زخرفاً وهو الذهب وقيل الزخرف الزينة من كل شيء { وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا } يعني أن الإنسان يستمتع بذلك قليلاً ثم ينقضي لأن الدنيا سريعة الزوال والذهاب { والآخرة عند ربك للمتقين } يعني
الجنة خاصة للمتقين الذين تركوا الدنيا . عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لو كانت الدنيا عند الله تزن جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء » أخرجه الترمذي وقال حديث حسن غريب . وعن المستورد بن شداد جد بني فهر قال «كنت في الركب الذين وقفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على السخلة الميتة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أترون هذه هانت على أهلها حين ألقوها قالوا من هوانها ألقوها يا رسول الله قال فإن الدنيا أهون على الله من هذه الشاة على أهلها » أخرجه الترمذي وقال حديث حسن . وعن قتادة بن النعمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «إذا أحبَّ الله عبداً حماه من الدنيا كما يظل أحدكم يحمي سقيمه الماء » أخرجه الترمذي وقال حديث حسن غريب ( م ) عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.