تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَزُخۡرُفٗاۚ وَإِن كُلُّ ذَٰلِكَ لَمَّا مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَٱلۡأٓخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلۡمُتَّقِينَ} (35)

{ وسرراً عليها يتّكئون وزخرفاً } قيل : هو الذهب ، وقيل : الفرش { وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا } أي لو جعل ذلك لكان متاع الحياة الدنيا يتمتع بها قليلاً ثم تزول ، وهو معنى قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " لو وزنت الدنيا عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شربة ماء " { والآخرة عند ربك للمتقين } أي الثواب والجنة التي هي دائمة باقية