{ وَزُخْرُفاً } أي زينةً عطفٌ على سُقُفاً أو ذهباً عطفٌ على محلَّ من فضةٍ . { وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا متاع الحياة الدنيا } أيْ وما كُلُّ ما ذُكِرَ من البيوتِ الموصوفةِ بالصفاتِ المفصَّلةِ إلا شيءٌ يتمتعُ بهِ في الحياةِ الدُّنيا . وفي معناهُ ما قُرِئ : { ومَا كلُّ ذلكَ إلا متاعُ الحياةِ الدُّنيا } وقُرِئ بتخفيفِ مَا عَلى أنَّ أنْ هيَ المخففةُ ، واللامُ هيَ الفارِقةُ . وقُرِئ بكسرِ اللامِ ، على أنَّها لامُ العلةِ ومَا موصولةٌ قد حُذفَ عائدُها أي للذي هُو متاعُ الخ كما في قولِه تعالى : { تَمَامًا عَلَى الذي أَحْسَنَ } [ سورة الأنعام ، الآية 154 ] { والآخرة } بما فيَها من فنونِ النعم التي يقصُر عنها البيانُ . { عِندَ رَبكَ لِلْمُتَّقِينَ } أي عنِ الكفرِ والمعاصِي ، وبهذا تبينَ أنَّ العظيمَ هو العظيمُ في الآخرةِ لا في الدُّنيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.