جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{وَزُخۡرُفٗاۚ وَإِن كُلُّ ذَٰلِكَ لَمَّا مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَٱلۡأٓخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلۡمُتَّقِينَ} (35)

{ وزخرفا } : ذهبا ، عطف على محل من فضة ، والزخرف : الزينة ، فعطف على سقفا ، وروى الترمذي وقال : حسن صحيح " لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ، ما سقى منها كافرا شربة ماء أبدا " {[4499]} { وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا } إن نافية ، و " لما " بمعنى إلا ، ومن قرأ " لما " بالتخفيف فإن مخففة ، واللام هي الفارقة ، وما صلة { والآخرة عند ربك للمتقين } أي : خاصة لمن هو متقي عند الله وفي عمله ، أو حاصل عند الله تعد لهم .


[4499]:"صحيح" انظر صحيح الجامع (5292)، والصحيحة.