تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين  
{۞قَالَ ٱلۡمَلَأُ ٱلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ مِن قَوۡمِهِۦ لَنُخۡرِجَنَّكَ يَٰشُعَيۡبُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَكَ مِن قَرۡيَتِنَآ أَوۡ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَاۚ قَالَ أَوَلَوۡ كُنَّا كَٰرِهِينَ} (88)

قال الملأ الذين استكبروا من قومه لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا قال أولو كنا كارهين

[ قال الملأ الذين استكبروا من قومه ] عن الإيمان [ لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن ] ترجعن [ في ملتنا ] ديننا ، وغلَّبوا في الخطاب الجمع على الواحد لأن شعيباً لم يكن في ملتهم قط ، وعلى نحوه أجاب : [ قال أ ] نعود فيها [ ولو كنا كارهين ] لها استفهام إنكار .