أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{قَالُواْ طَـٰٓئِرُكُم مَّعَكُمۡ أَئِن ذُكِّرۡتُمۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمٞ مُّسۡرِفُونَ} (19)

شرح الكلمات :

{ قالوا طائركم معكم } : أي شؤمكم معكم وهو كفركم بربكم .

{ أئن ذكرتم } : أي وعظتم وخوفتم تطيرتم وهذا توبيخ لهم .

{ بل أنتم قوم مسرفون } : أي متجاوزون للحد في الشرك والكفر .

المعنى :

{ طائركم معكم } أي شؤمكم في كفركم وتكذيبكم ، ولذا حبس الله المطر عليكم . ثم قالوا لهم موبخين لهم : { أئن ذكرتم } أي وعظتم وخُوِّفتم بالله لعلكم تتقون تطيَّرتُم . بل أنتم أيها القوم { مسرفون } أي متجاوزون الحد في الكفر والشرك والعدوان .

من الهداية :

من الهداية :

- حرمة التطير والتشاؤم في الإِسلام .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{قَالُواْ طَـٰٓئِرُكُم مَّعَكُمۡ أَئِن ذُكِّرۡتُمۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمٞ مُّسۡرِفُونَ} (19)

فقالت لهم رسلهم : { طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ } وهو ما معهم من الشرك والشر ، المقتضي لوقوع المكروه والنقمة ، وارتفاع المحبوب والنعمة . { أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ } أي : بسبب أنا ذكرناكم ما فيه صلاحكم وحظكم ، قلتم لنا ما قلتم .

{ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ } متجاوزون للحد ، متجرهمون في قولكم ، فلم يزدهم [ دعاؤهم ] إلا نفورا واستكبارا .