أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{وَأَمَّا ٱلۡغُلَٰمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤۡمِنَيۡنِ فَخَشِينَآ أَن يُرۡهِقَهُمَا طُغۡيَٰنٗا وَكُفۡرٗا} (80)

شرح الكلمات :

{ أن يرهقهما طغياناً وكفراً } : أي يغشاهما : ظلماً وجحوداً .

المعنى :

{ وأما الغلام } الذي قتلت وأنكرت عليّ قتله { فكان أبواه مؤمنين فخشينا } إن كبر { أن يرهقهما } أي يغشيهما { طغيانا وكفراً فأردنا أن يبدلهما ربهما خيراً منه زكاة } أي طهراً وصلاحاً { وأقرب رحماً } أي رحمة وبراً فلذا قتلته .

الهداية :

من الهداية :

- بيان حسن تدبير الله تعالى لأوليائه بما ظاهره عذاب ولكن في باطنه رحمة .