{ وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين } ، وكان الغلام كافرا ، يقطع الطريق ، ويحدث الحدث ، ويلجأ إليهما ويجادلان عنه ، ويحلفان بالله ما فعله ، وهم يحسبون أنه برئ من الشر ، قال الخضر : { فخشينا } ، يعنى فعلمنا ، كقوله سبحانه : { وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا } [ النساء :128 ] ، يعنى علمت ، وكقوله تعالى : { وإن خفتم شقاق بينهما } [ النساء :35 ] ، يعنى علمتم ، { أن يرهقهما } ، يعنى يغشيهما ، { طغيانا } ، يعنى ظلما ، { وكفرا } [ آية :80 ] ، وفي قراءة أبي بن كعب : فخاف ربك ، يعنى فعلم ربك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.