المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَأَمَّا ٱلۡغُلَٰمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤۡمِنَيۡنِ فَخَشِينَآ أَن يُرۡهِقَهُمَا طُغۡيَٰنٗا وَكُفۡرٗا} (80)

تفسير الألفاظ :

{ فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا } أي فخفنا أن يغشاهما بالعقوق متجاوزا الحدّ كفرا بنعمتهما عليه . يقال رهقه يرهقه رهقا وأرهقه أي غشيه . والطغيان تجاوز الحد من طغى يطغى طغيانا .

تفسير المعاني :

وأما الغلام فكان له أبوان مؤمنان صالحان فخفنا أن يغشاهما بالعقوق متجاوزا الحدّ كفرا بنعمتهما .