تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَأَمَّا ٱلۡغُلَٰمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤۡمِنَيۡنِ فَخَشِينَآ أَن يُرۡهِقَهُمَا طُغۡيَٰنٗا وَكُفۡرٗا} (80)

قوله : { وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين } قال قتادة : وفي بعض القراءة : ( فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين ){[677]} .

{ فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا } قال محمد : ومعنى يرهقهما : أي : يحملهما على الرهق وهو الجهل .


[677]:انظر البحر المحيط (6/154).