لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَأَمَّا ٱلۡغُلَٰمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤۡمِنَيۡنِ فَخَشِينَآ أَن يُرۡهِقَهُمَا طُغۡيَٰنٗا وَكُفۡرٗا} (80)

قوله عز وجل { وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا } أي خفنا والخشية خوف يشوبه تعظيم ، وأكثر ما يكون عن علم بما يخشى منه ، وقيل معناه فعلمنا { أن يرهقهما } أي يغشيهما وقيل يكلفهما { طغياناً وكفراً } قيل معناه فخشينا أن يحملهما حبه على أن يتبعاه على دينه .