أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ وَقَفَّيۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ بِٱلرُّسُلِۖ وَءَاتَيۡنَا عِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَأَيَّدۡنَٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِۗ أَفَكُلَّمَا جَآءَكُمۡ رَسُولُۢ بِمَا لَا تَهۡوَىٰٓ أَنفُسُكُمُ ٱسۡتَكۡبَرۡتُمۡ فَفَرِيقٗا كَذَّبۡتُمۡ وَفَرِيقٗا تَقۡتُلُونَ} (87)

شرح الكلمات :

{ موسى } : موسى بن عمران نبي مرسل إلى بني إسرائيل .

{ الكتاب } : التوراة .

{ قفينا } : أرسلناهم يَقْفُو بعضهم بعضاً أي واحداً بعدَ واحد .

{ الرسل } : جمع رسول : ذكر من بني آدم أوحي إليه بشرع وأمر بتبلغيه .

{ البينات } : المعجزات وآيات الله في الإِنجيل .

{ روح القدس } : جبريل عليه السلام .

/د87

ففي الآية ( 87 ) يذكر تعالى منته بإعطاء موسى التوراة وإرسال الرسل بعده بعضهم على أثر بعض ، وبإعطاء عيسى البينات وتأييده بروح القدس جبريل عليه السلام ومع هذا فإنهم لم يستقيموا بل كانوا يقتلون الأنبياء ويكذبونهم فوبخهم الله تعالى على ذلك قوله : { أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون } .

الهداية :

من الهداية :

- واجب النعمة الشكر ، وواجب الذنب التوبة .

- قبح رد الحق لعدم موافقته لهوى النفس .

- فظاعة جريمة القتل والتكذيب بالحق .