أخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك في قوله :{ وقفينا } اتبعنا .
وأخرج ابن عساكر من طريق جوبير عن الضحاك عن ابن عباس في قوله { ولقد آتينا موسى الكتاب } يعني التوراة جملة واحدة مفصلة محكمة { وقفينا من بعده بالرسل } يعني رسولا يدعى اشمويل بن بابل ، ورسولا يدعى مشتانيل ، ورسولا يدعى شعيا بن أمصيا ، ورسولا يدعى حزقيل ، ورسولا يدعى أرميا بن حلقيا وهو الخضر ، ورسولا يدعى داود بن أيشا وهو أبو سليمان ، ورسولا يدعى المسيح عيسى بن مريم ، فهؤلاء الرسل ابتعثهم الله وانتخبهم للأمة بعد موسى بن عمران ، وأخذ عليهم ميثاقا غليظا أن يؤدوا إلى أممهم صفة محمد صلى الله عليه وسلم وصفة أمته .
وأما قوله تعالى { وآتينا عيسى بن مريم البينات } .
أخرج ابن اسحق وابن جرير وابن أبي حاتم قال : هي الآيات التي وضعت على يده من إحياء الموتى ، وخلقه من الطين كهيئة الطير ، وإبراء الأسقام ، والخبر بكثير من الغيوب ، وما رد عليهم من التوراة مع الإنجيل الذي أحدث الله إليه .
وأما قوله تعالى : { وأيدناه بروح القدس } .
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله :{ وأيدناه } قال : قوّيناه .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : روح القدس . الاسم الذي كان عيسى يحيي به الموتى .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال : القدس لله تعالى .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع بن أنس قال : القدس هو الرب تعالى .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : القدس الطهر .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي قال : القدس البركة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن إسماعيل بن أبي خالد في قوله :{ وأيدناه بروح القدس } قال : أعانه جبريل .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود قال : روح القدس جبريل .
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " روح القدس جبريل " .
وأخرج ابن سعيد وأحمد والبخاري وأبو داود والترمذي عن عائشة " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع لحسان منبرا في المسجد ، فكان ينافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم أيد حسان بروح القدس كما نافح عن نبيه " .
وأخرج ابن حبان عن ابن مسعود " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن روح القدس نفث في روعي : أن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب " .
وأخرج الزبير بن بكار في أخبار المدينة عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كلمه روح القدس لن يؤذن للأرض أن تأكل من لحمه " .
وأما قوله تعالى : { ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون }
أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله تعالى : { فريقا } يعني طائفة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.