{ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ } : التوراة ، { وَقَفَّيْنَا مِن {[137]} بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ } : أرسلنا على أثره الرسل ، { وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ } ، ختم أنبياء بني إسرائيل بعيسى وبعض أحكامه مخالف للتوراة والبينات إحياء الموتى وخلقه من الطين كهيئة الطير وإبراء الأسقام وإخباره بالغيب ، { وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ } ، أي : جبريل فإنه كان قرينه يسير معه حيث سار ، أو الاسم الذي به يحيى الموتى ، أو الإنجيل أو الروح الذي نفخ فيه ،
{ أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ } وسطت الهمزة بين الفاء وما تعلقت به " وهو ولقد آتينا " توبيخاً لهم على تعقيبهم ذاك بهذا ، { رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى } : ما لا تحب ، { أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ } : عن اتباعه ، { فَفَرِيقاً {[138]} كَذَّبْتُمْ } : كعيسى ومحمد عليهما السلام ، { وَفَرِيقاً {[139]} تَقْتُلُونَ } ، كزكريا ويحيى جاء بلفظ المضارع لحكاية الحال الماضية ولمراعاة الفواصل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.