أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{مَّا كَانَ عَلَى ٱلنَّبِيِّ مِنۡ حَرَجٖ فِيمَا فَرَضَ ٱللَّهُ لَهُۥۖ سُنَّةَ ٱللَّهِ فِي ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلُۚ وَكَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ قَدَرٗا مَّقۡدُورًا} (38)

المعنى :

وقوله تعالى : { ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له } أي من إثم أو تضييق في قول أو فعل شيء افترضه الله تعالى عليه وألزمه به سنة الله في الذين خلوا من قبل من الأنبياء ، وكان أمر الله أي مقضيه قدراً مقدوراً أي واقعاً نافذاً لا محالة .