بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{مَّا كَانَ عَلَى ٱلنَّبِيِّ مِنۡ حَرَجٖ فِيمَا فَرَضَ ٱللَّهُ لَهُۥۖ سُنَّةَ ٱللَّهِ فِي ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلُۚ وَكَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ قَدَرٗا مَّقۡدُورًا} (38)

فقالت اليهود والمنافقون : يا محمد تنهى عن تزوج امرأة الابن ثم تتزوجها . فنزل قوله عز وجل : { مَّا كَانَ عَلَى النبي مِنْ حَرَجٍ } يقول : ليس على النبي إثم { فِيمَا فَرَضَ الله لَهُ } يعني : في الذي رخص الله عز وجل من تزوج زينب { سُنَّةَ الله فِي الذين خَلَوْاْ مِن قَبْلُ } يعني : هكذا سنة الله في الذين مضوا يعني : في كثرة تزوج النساء كما فعل الأنبياء عليهم السلام { وَكَانَ أَمْرُ الله قَدَراً مَّقْدُوراً } يعني : قضاء كائناً .