ثم بيّن سبحانه : أنه لم يكن على رسول الله صلى الله عليه وسلم حرج في هذا النكاح ، فقال : { مَّا كَانَ عَلَى النبي مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ الله لَهُ } أي فيما أحلّ الله له وقدّره وقضاه ، يقال فرض له كذا ، أي قدّر له { سُنَّةَ الله فِي الذين خَلَوْاْ مِن قَبْلُ } أي إن هذا هو السنن الأقدم في الأنبياء والأمم الماضية أن ينالوا ما أحله الله لهم من أمر النكاح وغيره { وَكَانَ أَمْرُ الله قَدَراً مَّقْدُوراً } أي قضاء مقضياً . قال مقاتل : أخبر الله أن أمر زينب كان من حكم الله وقدره ، وانتصاب { سنة } على المصدر ، أي سنّ الله سنة الله ، أو اسم وضع موضع المصدر أو منصوب بجعل أو بالإغراء . وردّه أبو حيان بأن عامل الإغراء لا يحذف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.