أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{رُّسُلٗا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى ٱللَّهِ حُجَّةُۢ بَعۡدَ ٱلرُّسُلِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا} (165)

شرح الكلمات :

{ حجة } : عذر يعتذرون به إلى ربهم عز وجل .

المعنى :

وقد أرسلهم تعالى رسلا مبشرين من آمن وعمل صالحا بالجنة ، ومنذرين من كفر وأشرك وعمل سوءً وما فعل ذلك الا لقطع حجة الناس يوم القيامة حتى لا يقولوا ربنا ما أرسلت إلينا رسولاً هذا معنى قوله تعالى { رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل . . } أي بعد إرسالهم ، { وكان الله عزيزا } غالبا لا يمانع في شيء أراده { حكيما } في أفعاله وتدبيره .

الهداية

من الهداية :

- بيان الحكمة في إرسال الرسل وهي قطع الحجة على الناس يوم القيامة .