{ ثم جعلناك على شريعة من الأمر } : أي ثم جعلناك يا رسولنا على شريعة من أمر الدين الحق الذي ارتضاه الله لعباده .
{ فاتبعها } : أي الزم الأخذ بها والسير على طريقها فإنها تفضي بك إلى سعادة الدارين .
{ ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون } : من مشركي العرب ومن ضلال أهل الكتاب .
وقوله : { ثم جعلناك على شريعة من الأمر } أي من أمر ديننا الإسلام الذي هو دين الأنبياء من قبلك ، فلم تختلف شريعتك في أصولها على شرائعهم ، وعليه فاتبعها ولاتَحِدْ عنها متبعا أهواء الذين لا يعلمون من زعماء قريش الذين يقدمون لك اقتراحاتهم من الوقت إلى الوقت ولا أهواء ضال أهل الكتابين من اليهود والنصارى ، إنهم جهال لا يعلمون هدى الله ، ولا ما هو سبيل النجاة من النار والفوز بالجنة في الآخرة ، ولا ما هو سبيل العزة والكرامة والدولة والقوة في الدنيا .
- وجوب لزوم تطبيق الشريعة الإسلامية وعدم التنازل عن شيء منها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.