قوله عز وجل : { ثُمَّ جَعَلنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ } أي على طريقة من الدين ، كالشريعة التي هي طريق إلى الماء ، ومنه الشارع ؛ لأنه طريق إلى القصد .
وفي المراد بالشريعة أربعة أقاويل :
أحدها : أنها الدين ، قاله ابن زيد ، لأنه طريق للنجاة{[2596]} .
الثاني : أنها الفرائض والحدود والأمر والنهي ، قاله قتادة ؛ لأنها طريق إلى الدين .
الثالث : أنها البينة ، قاله مقاتل ؛ لأنها طريق الحق .
الرابع : السنة ، حكاه الكلبي ؛ لأنه يستنّ بطريقة من قبله من الأنبياء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.