الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{ثُمَّ جَعَلۡنَٰكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِ فَٱتَّبِعۡهَا وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ} (18)

وقوله سبحانه : { ثُمَّ جعلناك على شَرِيعَةٍ مِّنَ الأمر } الآية : الشريعةُ لُغَةً : مَوْرِدُ المياه ، وهي في الدين من ذلك ؛ لأَنَّ الناس يَرِدُونَ الدينَ ابتغاءَ رحمةِ اللَّهِ والتقرُّبِ منه ، و( الأمر ) وَاحدُ الأمور ، ويحتمل أنْ يكون وَاحِدَ الأَوَامِرِ ، و{ الذين لاَ يَعْلَمُونَ } هم : الكُفَّارُ .