شريعة : منهاج وطريقة في أمر الدين ، وأصل الشريعة : مورد الماء في الأنهار ونحوها ، وشريعة الدين يرد منها الناس إلى رحمة الله والقرب منه .
الأهواء : ما لا حجة عليه من آراء الجهال التابعة للشهوات .
18- { ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون } .
ثم أرسل الله محمدا صلى الله عليه وسلم برسالة عامة للناس أجمعين ، وهي شريعة واضحة سهلة سمحة من أمر الدين ، فاتبع هذه الشريعة واثبت على أمر الله ، واصبر على تبليغ الدعوة ، ولا تتبع أهواء كفار مكة الذين قالوا له : ارجع إلى دين آبائك ، كذلك لا تتبع أهواء اليهود الذين يكتمون الحق ، أو لا تتبع أهواء أي صاحب هوًى من المشركين أو اليهود أو غيرهم .
قال المفسرون : والشريعة في كلام العرب : الموضع الذي يرد منه الناس في الأنهار ونحوها ، فشريعة الله حيث يرد الناس منها أمر الدين ، ورحمته تعالى والتقرب إليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.