التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{ٱلسَّمَآءُ مُنفَطِرُۢ بِهِۦۚ كَانَ وَعۡدُهُۥ مَفۡعُولًا} (18)

{ السماء منفطر به } الانفطار الانشقاق والضمير المجرور يعود على اليوم أي : تتفطر السماء لشدة هوله ويحتمل أن يعود على الله أي : تنفطر بأمره وقدرته والأول أظهر والسماء مؤنثة وجاء منفطر بالتذكير لأن تأنيثها غير حقيقي أو على الإضافة تقديره ذات انفطار أو لأنه أراد السقف .

{ كان وعده مفعولا } الضمير في وعده يحتمل أن يعود على اليوم أو على الله والأول أظهر لأنه ملفوظ به .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{ٱلسَّمَآءُ مُنفَطِرُۢ بِهِۦۚ كَانَ وَعۡدُهُۥ مَفۡعُولًا} (18)

{ السماء منفطر به كان وعده مفعولا }

{ السماء منفطر } ذات انفطار ، أي انشقاق { به } بذلك اليوم لشدته { كان وعده } تعالى بمجيء ذلك { مفعولاً } أي هو كائن لا محالة .