الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{ٱلسَّمَآءُ مُنفَطِرُۢ بِهِۦۚ كَانَ وَعۡدُهُۥ مَفۡعُولًا} (18)

وأخرج عبد بن حميد عن الحسن في قوله : { السماء منفطر به } قال : مثقلة بيوم القيامة .

وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة { السماء منفطر به } قال : مثقلة به .

وأخرج الفريابي وابن جرير وابن أبي حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس في قوله : { السماء منفطر } قال : ممتلئة به بلسان الحبشة .

وأخرج ابن أبي حاتم من طريق مجاهد عن ابن عباس { السماء منفطر به } قال : مثقلة موقرة .

وأخرج ابن أبي حاتم من طريق العوفي عن ابن عباس { منفطر به } قال : يعني تشقق السماء .

وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله : { منفطر به } قال : منصدع من خوف يوم القيامة قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم . أما سمعت قول الشاعر :

طباهن حتى أعرض الليل دونها *** أفاطير وسمى رواء جذورها

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد { السماء منفطر به } قال : مثقلة بالله .

18