غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{ٱلسَّمَآءُ مُنفَطِرُۢ بِهِۦۚ كَانَ وَعۡدُهُۥ مَفۡعُولًا} (18)

1

الثاني قوله { السماء منفطر به } وإنما ذكر السماء لأن تأنيثه غير حقيقي ، أو بتأويل السقف ، أو بتأويل الشيء المنفطر أو ذات انفطار . والباء في { به } بمعنى " في " عند الفراء ، أو للآلة نحو فطرت العود بالقدوم أي أنها تنفطر بسبب هول ذلك اليوم ، أو تثقل به إثقالاً يؤدي إلى انفطارها كقوله { ثقلت في السموات والأرض }

[ الأعراف :187 ] { كان وعده } أي وعد الله وقيل وعد اليوم فيكون من باب إضافة المصدر إلى المفعول .

/خ20