وقوله تعالى : { السَّمَاءُ مُنفَطِرٌ بِهِ } أي ذاتُ انْفِطارٍ ، والانفطارُ التَّصَدُّعُ والانْشِقَاقُ ، والضميرُ في { بِهِ } قال منذر وغيره : عائِدُ على اليومِ ؛ وكذا قَال ( ص ) : إن ضمير { بِهِ } يعودُ على اليومِ والباء سببيةٌ أو ظرفيةٌ ، انتهى . وفي صحيح مسلم مِنْ رواية عبدِ اللَّه بن عمرو : وذَكَرَ صلى الله عليه وسلم : " بَعْثُ النَّارِ مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعُمِائَةٍ وَتِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ إلَى النَّارِ وَوَاحِدٌ إلَى الجَنَّةِ ، قَالَ : فَذَلِكَ يَوْمَ يَجْعَلُ الوِلْدَانَ شِيباً ، وذلك { يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ } [ القلم : 42 ] " الحديث ، انتهى . وقيل : عائدٌ على اللَّه ، أي مُنْفَطِرٌ بأمْرِه وقُدْرَتهِ ، والضميرُ في قوله : { وَعْدُهُ } الظاهر أنَّه يعود على اللَّه تعالى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.