التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَأَنَّ ٱلۡمَسَٰجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدۡعُواْ مَعَ ٱللَّهِ أَحَدٗا} (18)

{ وأن المساجد لله } أراد المساجد على الإطلاق وهي بيوت عبادة الله ، وروي : أن الآية نزلت بسبب تغلب قريش على الكعبة ، وقيل : أراد الأعضاء التي يسجد عليها واحدها مسجد بفتح الجيم وهذا بعيد ، وعطف أن المساجد لله على أوحى إلي أنه استمع وقال الخليل : معنى الآية لأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ، أي : لهذا السبب فلا تعبدوا غير الله .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَأَنَّ ٱلۡمَسَٰجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدۡعُواْ مَعَ ٱللَّهِ أَحَدٗا} (18)

{ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً ( 18 ) }

وأن المساجد لعبادة الله وحده ، فلا تعبدوا فيها غيره ، وأخلصوا له الدعاء والعبادة فيها ؛ فإن المساجد لم تُبْنَ إلا ليُعبَدَ اللهُ وحده فيها ، دون من سواه ، وفي هذا وجوب تنزيه المساجد من كل ما يشوب الإخلاص لله ، ومتابعة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم .