وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : { وأن المساجد لله } قال : لم يكن يوم نزلت هذه الآية في الأرض مسجد إلا المسجد الحرام ومسجد إيليا بيت المقدس .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الأعمش قال : قالت الجن : يا رسول الله ائذن لنا فنشهد معك الصلوات في مسجدك ، فأنزل الله { وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً } يقول : صلوا لا تخالطوا الناس .
وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير قال : قالت الجن للنبي صلى الله عليه وسلم : كيف لنا أن نأتي المسجد ونحن ناؤون عنك ؟ أو كيف نشهد الصلاة ونحن ناؤون عنك ؟ فنزلت { وأن المساجد لله } الآية .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله : { وأن المساجد لله } الآية ، قال : إن اليهود والنصارى إذا دخلوا بيعهم وكنائسهم أشركوا بربهم ، فأمرهم أن يوحدوه .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله : { وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً } قال : كانت اليهود والنصارى إذا دخلوا بيعهم وكنائسهم أشركوا بالله ، فأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يخلص الدعوة لله إذا دخل المسجد .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.