{ وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا } أي مختصة به { فلا تدعوا مع الله أحدا } أي فلا تعبدوا فيها غيره تعريض بما كان عليه المشركون من عبادتهم غيره تعالى بمسجده الحرام ونصبهم فيه التماثيل والأنصاب وبما عليه أهل الكتاب فإن المساجد لم تشد إلا ليذكر فيها اسمه تعالى وحده ، ومن هنا ذهبت الحنابلة إلى أنه لا يجتمع في دين الله مسجد وقبر ، وأن أيهما طرأ على الآخر وجب هدمه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.