{ وَأَنَّ المساجد لِلَّهِ } قد قدّمنا اتفاق القراء هنا على الفتح ، فهو معطوف على أنه استمع : أي وأوحي إليّ أن المساجد مختصة بالله . وقال الخليل : التقدير ولأن المساجد . والمساجد : المواضع التي بنيت للصلاة فيها . قال سعيد بن جبير : قالت الجنّ : كيف لنا أن نأتي المساجد ، ونشهد معك الصلاة ، ونحن ناءون عنك ؟ فنزلت . وقال الحسن : أراد بها كل البقاع ، لأن الأرض كلها مسجد . وقال سعيد بن المسيب وطلق بن حبيب : أراد بالمساجد الأعضاء التي يسجد عليها العبد ، وهي القدمان والركبتان واليدان والجبهة ، يقول : هذه أعضاء أنعم الله بها عليك ، فلا تسجد بها لغيره فتجحد نعمة الله ، وكذا قال عطاء . وقيل : المساجد هي الصلاة لأن السجود من جملة أركانها ، قاله الحسن : { فَلاَ تَدْعُواْ مَعَ الله أَحَداً } من خلقه كائناً ما كان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.