التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{قُلۡ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ ٱسۡتَمَعَ نَفَرٞ مِّنَ ٱلۡجِنِّ فَقَالُوٓاْ إِنَّا سَمِعۡنَا قُرۡءَانًا عَجَبٗا} (1)

مقدمة السورة:

سورة الجن

مكية وآياتها 28 نزلت بعد الأعراف

{ قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن } تقدمت في الأحقاف قصة هؤلاء الجن الذين استمعوا القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم وأسلموا .

{ فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا } أي : قال ذلك بعضهم لبعض وعجبا مصدر وصف به للمبالغة لأن العجب مصدر قولك : عجبت عجبا وقيل : هو على حذف مضاف تقديره ذا عجب .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{قُلۡ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ ٱسۡتَمَعَ نَفَرٞ مِّنَ ٱلۡجِنِّ فَقَالُوٓاْ إِنَّا سَمِعۡنَا قُرۡءَانًا عَجَبٗا} (1)

{ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً ( 1 ) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً ( 2 ) }

قل -يا محمد- : أوحى الله إليَّ أنَّ جماعة من الجن قد استمعوا لتلاوتي للقرآن ، فلما سمعوه قالوا لقومهم : إنا سمعنا قرآنًا بديعًا في بلاغته وفصاحته ،